مجزرة شنيعة ارتكبها العدو اليوم في فلسطين صانعًا -بحماقته- مجتمعًا يمتصُ إرث هؤلاء الشّهداء الأبطال ويعمل بهِ ويكرّسه. العالم كلّه -بأحرارهِ- شيّعهم معاهدًا مواصلةَ دربهم الفدائيّ. اليوم سقطت أوسلو، سقطت أوهام السّلام المزعومة. شبانٌ يتسابقون للاشتباك باذلين أرواحهم. أعراسٌ وزغاريد، واصرارًا على الردّ.. هي الرّسالة.
ساحات النظال الفلسطينيّة تتوحدّ من غزّة إلى الضفّة بأشكال مختلفة ووسائل أكثر قوّة رغم كل الدعم الذي يتلاقه الصهاينة من قبل واشنطن وغيرها من قوة الاستكبار بينما الكيان الصهيوني الغادر يزداد تشرذمًا وتفككًا. الفلسطينيّ صامدٌ مؤمنٌ بحقّه ومنتصر.