أجمع المغردون على فشل لقاء “العقبة” في ظلّ تعنت العدو وتواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني واصفين إياها بقمة “العار”.
الصحافيّة كاتيا ناصر كتبت: “فقط أصحاب الكرامة خيارهم المقاومة… ولو بالأسنان والأظافر… ولو بالأنفاس!”
بدوره، كتب الإعلامي اللبناني خليل نصرالله: “عملية حوارة مدروسة خاصة من ناحية التوقيت الذي يتزامن مع لقاء العقبة التآمري. والملفت هو امتلاك المقاومة في الضفة الغربية المحتلة القدرة على تنفيذ ضربات نوعية. وما يعبر عنه الاسرائيليون يبين حجم الضربة وما أصابهم، وهم يريدون من خلال العقبة شل قدرة المقاومة هذه”.
وعلّق المغرد “الشبهراوي”: “في العقبة، يُوقعون صُكوكَ الذُلِّ بأقلامِ المَهانة، وفي حوارة يَكْتُبون المَجدَّ برصاصِ العزِّ والكَرامة”.
الإعلامي اليمني طالب الحسني وصف اللقاء بالــ ”مزبلة”، وتسآل: “هل تملك عصابة محمود عباس تقديم أي ضمانات لكيان العدو الاسرائيلي بالحد او خفض عمليات المقاومة الفلسطينية البطولية!؟”. وتابع: “طبعا لا، نعم تستطيع ان تكون شريكة في ملاحقة الابطال وهي تفعل ذلك دون الحاجة للانضمام (للزريبة الاسرائيلية الاردنية المصرية).. مزيد من الانفضاح والفشل”.
المغرد إبراهيم الوريث كتب: “اليوم القول الفصل كان في نابلس وليس في العقبة.. بوركت سواعد أبناء فلسطين رجال الله ولا عزاء للمطبعين والخونة”.
بدورها علّقت مراسلة الجزيرة في فلسطين، نجوان سمري: “لا علاقة لشهر رمضان بتأجيج الأوضاع في القدس، رمضان شهر خير وتعبد ورحمة، وكل ما يطلبه الفلسطينيون في هذا الشهر الفضيل الصلاة في المسجد الأقصى وأنه “يحلوا عنهم”. التصعيد يتعلق فقط وفقط بممارسات المحتل”.