عملية بطوليّة في حوارة تسقط لقاء العقبة

IMG_20230226_214927_137.jpg

لم يتأخر ِالردُّ على جريمةِ نابلس، وقد جاءت الجرعةُ الأولى بقتلِ اثنين من قطعان الصهاينة، في عملية ٍأتت في ذروةِ رهانِ العدوُّ على إخمادِ جذوةِ الجهاد ِوالمقاومة، وما ضاعفَ فاعليتِها أنها تزامنت مع لقاءِ العقبة، اللقاء الذي جرى برعاية ٍأمريكيةٍ ومشاركةٍ عربيةٍ خيانية، ويُرادُ له بحسب ِالفصائلِ الفلسطينية أن يكونَ منصّةً لاستهدافِ المقاومين، وغطاءً لوحشيةِ الكِيانِ الغاصب.

فلم يحصد الفلسطينيون من التعهدات الإسرائيلية التي قطعت للإدارة الأمريكية، بخصوص تجميد الاستيطان مؤقتا، ضمن خطوات التهدئة، أي شيء فعلي على الأرض، حيث تواصل هدم المنازل الفلسطينية، مقابل موافقات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وتصاعدت هجمات المستوطنين المتطرفة.

فقد أكدت حركة حماس أن مصادقة سلطات الاحتلال على بناء الوحدات الاستيطانية إنّما هي “استمرار للحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه”.

وكشفت قناة كان العبرية أن جيش الاحتلال يعزز قواته حول القرى الفلسطينية في منطقة حوارة، كما وصل رئيس الأركان هرتسي هاليفي لإجراء تقييم خاص للوضع الأمني بالقرب من موقع العملية، فيما يطلق سكان حوارة نداءات استغاثة بعد اقدام المستوطنين على حرق عدد من المنازل.

جيش الاحتلال يقوم بجمع تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة في مكان عملية حوارة.
واتس اب
فیس بوک
تیلجرام
ایکس
مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر أخبـــار
سياحة وتجوال