حذر مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، زاروا تل أبيب في الأسابيع الأخيرة، مسؤولي الاحتلال من استمرار سياسة الحكومة فيما يتعلق بالضفة الغربية، وتأثير ذلك على تقويض العلاقات بين الجانبين.
وفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن جهات سياسية وأمنية ترى أن شرعنة بؤر استيطانية والسماح بإقامتها وتضاعف عنف المستوطنين لن يضر فقط بالعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وفرص إقامة علاقات مع السعودية، ولكنه أيضًا سيطال ذلك ملف منح اعفاء التأشيرة لأراضيها.
الصحيفة أكدت إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من مظاهر عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بما في ذلك ممن يحملون الجنسية الأميركية، وترى إدارة الرئيس جو بايدن، أن الجهات الأمنية الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لمواجهة أعمال عنف الجريمة القومية.
كما أشارت لتصريحات بعض وزراء وأعضاء الائتلاف والحكومة والتي فسرت على أن الهدف منها التشجيع على مزيد من الهجمات.