اعتصام في “عين الحلوة” بلبنان تنديدا بتقليص خدمات أونروا

اعتصام

نظّم “الحراك الفلسطيني الموحد”، اليوم الثلاثاء، اعتصامًا تحت عنوان “أين دور الفصائل الفلسطينية من ملف الشؤون؟”، أمام مكتب “الإغاثة والخدمات الاجتماعية” التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبيّ لبنان.

يذكر أن “الحراك الفلسطيني الموحد في المخيمات الفلسطينية في لبنان”، تجمع شبابي نشأ في المخيمات الفلسطينية عام 2019 إثر تفعيل وزير العمل اللبناني الأسبق، كميل أبو سليمان، قوانين تحظر على اللاجئين الفلسطينيين العمل في بعض المهن.

وشارك في الاعتصام عشرات الشبان والشابات من أبناء المخيم، ورفعوا لافتات تندّد بالتقصير، وسياسة تقليص الخدمات والإغاثة من الوكالة الدولية، إضافة إلى التنديد بعدم قيام الفصائل الفلسطينية بدورها في الضغط على “أونروا”، حتى ينال اللاجئون الفلسطينيون جميع حقوقهم الإنسانية.

وقال عضو الحراك، محمد حسون: إن “هذا الاعتصام هو رسالة للمعنيين بأن سبع سنوات عجاف كافية لإعادة النظر بملف الشؤون الاجتماعية لدى وكالة أونروا، وخاصةً في لبنان، من ناحية المعايير وأعداد المستفيدين”.

وأكد حسون أن “التحركات ستتواصل حتى تحقيق كامل الحقوق والأهداف، خاصة أن شعبنا الفلسطيني في لبنان يعاني منذ سنوات طويلة مرارة الحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة”، مشيرًا إلى أن “هناك عائلات باتت لا تجد ثمن رغيف الخبز، ومن حق شعبنا أن يعيش بكرامة لحين عودته إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني”.

وطالب القوى والفصائل الفلسطينية بـ”تبني هموم أبناء الشعب الفلسطيني في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، إضافة إلى ممارسة كل أشكال الضغط على أونروا، حتى تقوم بواجباتها المنوطة بها على أكمل وجه دون تقصير أو تقليص”.

وتقدم “أونروا” التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشتمل خدماتها على التعليم، والرعاية الصحية والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والحماية، والإقراض الصغير. ويعيش 174 ألفا و422 لاجئًا فلسطينيًّا، في 12 مخيمًا و156 تجمعًا، بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أرقام لإدارة الإحصاء المركزي اللبناني لعام 2017.

واتس اب
فیس بوک
تیلجرام
ایکس
مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر أخبـــار
سياحة وتجوال