في الغضون، أفادت وسائل إعلام عبريّة عن تأجيل جلسة حكومة الاحتلال التي كان مقرراً انعقادها، اليوم الأحد، في أعقاب الإجراء الطبي الذي خضع له نتنياهو (73 عامًا).
تجددت التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو وخطّتها بشأن التعديلات القضائية، في “تل أبيب”، وقُدّرَ مشاركة أكثر من 550 ألف مستوطن فيها.
في رسالةٍ مصورة للمستوطنين، قال نتنياهو: “رغم شعوري إنني في حالة صحية ممتازة، إلا أنّه بناء على قرار الأطباء المعالجين سأخضع لعملية زرع جهاز منظم لدقات القلب”.
كذلك، حذّر الإعلام العبري من تصعيد دراماتيكي يمكن أن يحدث حيث صرّح وزير العلوم، أوفير أكونيس: “نحن أمام محاولة لتنفيذ انقلاب عسكري في إسرائيل”. كما نقل عن رئيس الأركان في “جيش” الاحتلال، هرتسي هليفي، تحذيره من أنّه “خلال 48 ساعة، سيبدأ الضرر بكفاءة الجيش”.
وذكرت قناة “كان” بأنّ 10 آلاف عنصر احتياط من 40 وحدة أعلنوا ترك الخدمة، بينما ذكرت القناة “13” أنّ أعداد رافضي الخدمة في سلاح الجو سيرتفع.
وقال رئيس الموساد السابق والمقرب من نتنياهو، يوسي كوهين، في مقال له في “يديعوت أحرونوت”: “من أجل أمن إسرائيل، ولمواجهة التهديد الإيراني، يجب وقف عملية التعديلات القضائية. السجال والخلافات الداخلية يعرضان للخطر منعة دولة إسرائيل على المدى الزمني الآني”.