ذكرت مصادر في المقاومة الفلسطينية أنّ “القوات الخاصة الإسرائيلية المعززة بالآليات المدرعة تعجز حتى الآن عن اقتحام المخيم”، موضحةً أنّ “وجودها فقط ينحصر في أطرافه”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن “جيش” الاحتلال البدء بعملية عسكرية واسعة تستهدف مدينة جنين ومخيمها.
وفي تصريحات لقناة الميادين، أكّدت المصادر أنّ الاحتلال يحاول فصل مخيم جنين عن محيطه من خلال “تجريف الطرقات وإقامة السواتر الترابية” مضيفةً أنّ “جزءً من العملية العسكرية يستهدف البنية التحتية لجنين ومخيمها”.
مصادر المقاومة لفتت إلى أنّ “هناك رغبة إسرائيلية واضحة للانتقام من المخيم” مشددةً على أنّ “معنويات المقاتلين مرتفعة جداً”، وأنّ “هناك وحدة موقف تترجم في الميدان بشكل مميز”.
مصدر ميداني ذمر أنّ “مشاركة الدبابات في العدوان ستنقل المعركة نحو سيناريو مختلف تماماً لا يتعلق بجنين فحسب، بل بكل الساحات” لافتًا إلى صعوبات كبيرة يواجهها الاحتلال، ولا سيما عند مداخل مخيم جنين، حيث وجود النواة الصلبة للمقاتلين.
وأشار المصدر الميداني إلى أنّ “الضربة الأولى المفاجئة لم تؤدِ إلى انهيار المقاتلين أو إرباكهم، وهم يعملون وفق خطة منظمة برغم فارق الإمكانيات”.
