في مقالة رأي في “نيويورك تايمز”، قال الصحافي الأميركي اليهودي، توماس فريدمان، إنّ رسالة شديدة وصلت من واشنطن إلى “تل أبيب”، تفيد بأنّ “المسؤولين الأميركيين، بدأوا بإعادة تقدير العلاقات مع إسرائيل”.
ووفقاً لـ فريدمان، فإنّ “تدهور العلاقات مع الأميركيين في أعقاب دفع التعديل القضائي وتصريحات وزراء حكومة بنيامين نتنياهو ضد الولايات المتحدة، سببت صدمةً لدى دبلوماسيين أميركيين”.
الصحافي الأميركي ذكر أنّ “إدارة بايدن ترى أنّ حكومة نتنياهو المتطرفة، منخرطة في سلوك راديكالي غير مسبوق، تحت ستار الإصلاح القضائي، الذي يضر بالمصالح والقيم المشتركة مع إسرائيل، ويرفض التفاهم المشترك المهم حول الوضع في الضفة الغربية”.