قال رئيس نادي الأسير الفلسطينيّ، قدورة فارس، أنّ حكومة الإحتلال اليمينية الفاشية “تشن عدوانًا غير مسبوق ضد أهلنا في القدس تطال كل شيء”.
فارس وصف ما يجري من ملاحقة لعائلات الأسرى والمحررين بمثابة “نكبة متجددة يُنفذها الاحتلال بأدوات مستحدثة حاول ترسيخها فعليا منذ سنوات، إلى أنّ اعتلت الحكومة الفاشية التي يقودها الوزير الفاشي (بن غفير) سدة الحكم، حتّى وصلت ذروتها” تهدف إلى “محاربة الوجود الفلسطينيّ، وتهجير أهلنا في القدس، والذي وصل أقصى حد، بما يواجهه المقدسي”.
وتابع: “يعتقد بن غفير واهمًا أنه بالإمكان تطويع، وإسكات المواطن المقدسي، ومنعه من التصدي لإجراءاته العنصرية والفاشية، وفي محاولة منه لإرضاء شهوة المتطرفين، مشددًا على أنّ هذه الإجراءات ستكون مقدمة لمواجهة كبيرة قادمة، والتي تتزامن مع تصاعد العدوان على الأسرى داخل السجون”.
فارس لفت إلى أنّ “غياب خطة وطنية فلسطينية واضحة، يشكل تحديًا كبيرًا، داعياً إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ للمجلس المركزي، لبلورة قرارات وسياسات قادرة على التصدي لمخططات الاحتلال الخطيرة”، وأكّد أنّالكل مطالب بالتصدي “لهذه النكبة المتجددة”.